اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 151
اسمين كأنه: ما الذي ينفقون [1] .
220 لَأَعْنَتَكُمْ: لشدد عليكم [2] .
222 يَطْهُرْنَ: ينقطع دمهن ويَطْهُرْنَ [3] : يتطهرن فأدغمت.
223 أَنَّى شِئْتُمْ: كيف شئتم، أو من أين شئتم بعد أن لا يخرج عن موضع الحرث بدليل نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ.
وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ: التسمية عند الجماع [4] . [أو طلب الولد الذي يدعو له بالخير بعد موته] [5] . بل العبرة بعموم اللفظ [6] .
224 عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ: علة وحجة في ترك البرّ والاصطلاح»
فتعتلوا بالأيمان، فكأنّ اليمين سبب يعرض فيمنع من البرّ والتقوى، أو يوجب الإعراض عنهما.
وقيل [8] : لا تجعلوا الله بذلة أيمانكم/ من غير حاجة وبغير استثناء. [14/ أ] أَنْ تَبَرُّوا: أن لا تبرّوا، على هذا موضع أَنْ تَبَرُّوا نصب «9» [1] ينظر معاني الزجاج: (1/ 287، 293) ، وإعراب النحاس: 1/ 309، والكشف لمكي:
1/ 292، والدر المصون: (2/ 408، 409) . [2] ينظر معنى «العنت» في تفسير الغريب: 83، وتفسير الطبري: (4/ 359، 360) ، ومعاني الزجاج: (1/ 294، 295) ، وتفسير القرطبي: 3/ 66، وتحفة الأريب: 219. [3] بفتح الطاء والهاء وتشديدهما، وهي قراءة حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية شعبة.
ينظر السبعة لابن مجاهد: 182، والتبصرة لمكي: 160، والتيسير للداني: 80. [4] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: 4/ 417، عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله البغوي في تفسيره: 1/ 199 عن عطاء، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير 1/ 253 وقال: «رواه عطاء عن ابن عباس» . [5] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . [6] ينظر تفسير الطبري: (4/ 417، 418) ، وتفسير الفخر الرازي: 6/ 79.
(7) في «ج» : الإصلاح. [8] ذكر نحوه الفخر الرازي في تفسيره: 6/ 80.
(9) قال الزجاج في معانيه: 1/ 299: «والنصب في «أن» في هذا الموضع هو الاختيار عند جميع النحويين» . -
وانظر إعراب النحاس: (1/ 311، 312) ، والتبيان للعكبري: 1/ 178، والدر المصون:
2/ 426.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 151